إدارة أزمة كورونا في ظل الأزمة المالية في الجزائر
Pas de vignette d'image disponible
Fichiers
Date
2022-10-04
Auteurs
Nom de la revue
ISSN de la revue
Titre du volume
Éditeur
Résumé
تعتبر الجزائر من البلدان الأقل تنويعا في صادراتها، حيث تشكل الجباية البترولية المصدر الأساسي في تمويل ميزانيتها. وهذا ما جعل الاقتصاد الجزائري متأثرا بالتغيرات الحاصلة في سوق النفط. فمنذ 2014 عرفت أسواق النفط انخفاضا وتراجعا غير مسبوقا. وهذا ما خلق أزمة مالية بالجزائر. ولتدارك هذا الوضع اتجهت الحكومة الجزائرية إلى انتهاج نموذج النمو الاقتصادي الجديد للنمو 2016/2030 في إطار تنويع صادراتها والخروج من هذه التبعية المطلقة للمحروقات. إلا ان نهاية 2019 اجتاح العالم فيروس كورونا والذي تم وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة عالمية. فسيطر هذا الأخير على جل الاقتصاديات، وكذا الاقتصاد الجزائري حيث تراجع النمو. عجزت الميزانية العامة، البطالة، التضخم .. ولاحتواء هذا الوباء اتخذت الحكومة الجزائرية مجموعة إجراءات استثنائية وقرارات هادفة للمواجهة والتصدي لهذا الفيروس. فمن خلال هذه الدراسة توصلنا أن جائحة كورونا خلفت أثار وخيمة على الاقتصاد الجزائري خاصة في ظل تداعيات الأزمة المالية. إلا أن رغم الصدمة المزدوجة تمكنت الحكومة الجزائرية من احتواء الوباء والسيطرة عليه.