قضايا الهوية وإشكالية المواطنة في الدول الإفريقية : حالة الكوت ديفوار

En cours de chargement...
Vignette d'image

Date

2024-07-17

Nom de la revue

ISSN de la revue

Titre du volume

Éditeur

Résumé

أدى تقسيم القارة الأفريقية و إنشاء حدود مصطنعة، إلى تشتيت المجموعات الاجتماعية والعرقية المنتشرة على جوانب الحدود المختلفة، وتقاسمها نفس القيم الثقافية واللغوية، أشرف التدخل الاستدماري على التدمير الذاتي للأشخاص الذين اعتادوا العيش معًا بسلام في السابق، كما لعب السياسيون المحليون لاحقاً دورا اساسياً في ظهور هذا الخلافات، وذلك من منظور الوصول إلى السلطة. اتــخــذت قضايا الهوية أبـــعـــادًا مختلفة فــي السياسة الــمــعــاصــرة،واقــتــرنــت بإشكالية الــمــواطــنــة التي تحدد انتماء المواطن في الدول الديمقراطية،و تقف طرفًا مقابلا لما تواجهه هذه الدول من تحديات في بناء دولة. يظهر ذلك من تحليل أثار سياسات الهوية القائمة على هذا الدراسة النزاع الأهلي، الذي كان دائرًا في دولة كوت ديفوار،التي كانت تتسم بالاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي.وكانت القضية الأساسية للنزاع هي الهوية والمواطنة، وهو ما يعني مساءلة من سيكون قادرا على التصويت والترشح للمناصب السياسية في كوت ديفوار، وطرح القضايا على أُسس عرقية ودينية سعيا إلى التشكيك في مواطنة جزء من السكان. ويظهر ذلك من تحليل تأثيرات سياسات الهوية المعتمدة على إدارة التعددية العرقية خاصة خلال الجمهورية كوت ديفوار الأولى، و بروز أيديولوجية كراهية الأجانب، من خلال تأسيس للعقيدة الإيفوارية باعتبارها سابقة للاضطرابات الاجتماعية والسياسية، و إتباع سياسات الاستبعاد السياسي لجزء من السكان. سعينا في هذا البحث إلى مناقشة الخلفيات التاريخية للنزاع من خلال دراسة في التركيبة الإثنية، في سياق موجات الهجرة في فترة ما قبل ومابعد الاستقلال.

Description

Mots-clés

Citation