أثر المخطط الوطني للتنمية الفلاحية على تطور إنتاج الحبوب في الجزائر

En cours de chargement...
Vignette d'image

Date

2012-09-26

Nom de la revue

ISSN de la revue

Titre du volume

Éditeur

Résumé

إن التدهور المستمر الذي عرفه القطاع الزراعي خلال العشرية السوداء أدى إلى زيادة الفجوة الغذائية خاصة في محصول الحبوب ذات الاستهلاك الواسع في النمط الغذائي لسكان الجزائر، لذلك أدركت السلطات المعنية بضرورة إعادة تنظيم القطاع الزراعي، فقامت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية بوضع المخطط الوطني للتنمية الفلاحية عام 2000 الذي تم توسيعه إلى التنمية الريفية عام 2002 و هذا لإعادة الإعتبار للمجال الريفي، و كان هذا المخطط أول قرار سياسي سليم يؤخذ في حق القطاع الزراعي إذ النتائج الإيجابية التي حققها في السنوات الأولى من تطبيقه تؤكد أن القطاع الزراعي يعرف قفزة نوعية في تحسين أوضاع الأمن الغذائي خاصة في منتوج الحبوب لأنه أعطى اهتماما كبيرا لهذه المادة الاستراتيجية. فبتطبيق برنامج تكثيف زراعة الحبوب في المناطق ذات القدرات العالة و المتوسطة و تكثيف مستلزمات الإنتاج المختلفة سمح باستقرار المساحات المخصصة لزراعة الحبوب و زيادة الإنتاج و الإنتاجية. لكن عدم تطبيق الرقابة و المتابعة في الميدان أدى إلى عدم تحقيق الأهداف التي تم سطرها منذ البداية، لذلك تم استبداله بسياسة جديدة نفذت عام 2008 تحت تسمية سياسة التجديد الفلاحي و الريفي التي واصلت في تجسيد أهداف المخطط الوطني للتنمية الفلاحية ثم الريفية الرامي إلى الإهتمام بمحصول الحبوب على أساس الشعبة. لكن يبقى عائق الظروف المناخية المضطربة من موسم لأخر هي التي تحد من تطور هذه الزراعة لذلك يجب إعادة الإعتبار لتقنية الري مادامت تملك الجزائر إمكانيات كبيرة من الموارد المائية سواء سطحية أو جوفية و توسيع زراعة الحبوب إلى الصحراء خاصة و أن التجارب أكدت إمكانية نجاح زراعة الحبوب في هذه المنطقة.

Description

Mots-clés

Citation