العولمة بين أحادية القطب ومصير العالم
Pas de vignette d'image disponible
Date
2010-07-01
Auteurs
Nom de la revue
ISSN de la revue
Titre du volume
Éditeur
Résumé
الغاية من دراسة هذا الموضوع تكمن إلى درجة أنه إلى أي حد تبادر الولايات المتحدة الأمريكية باسم العالم الحر والديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي إلى إحلال سيطرة جديدة على العالم؟ باسم من وإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا النزوع الإيديولوجي طرحا جادا في غياب معادلة وسطية تقوم على حفظ السلام والأمن العالميين؟ هل العولمة كونها ظاهرة كونية تلجأ إليها الولايات المتحدة الأمريكية باسم الأعراف الدولية والاقتصاد المتجدد والمعلوماتية في انتهاج خطة تقوم على رسم لمعالم نظام جديد يغذي أطماعها ويزكي مخطاطاتها دون الحيلولة لقبول قوى جديدة مناوئة لها؟ علما أن تخوف المجتمعات يزداد حدة مع استهتار القيم الأخلاقية وتصاعد التطرف بكل أشكاله وأنواعه بحثا عن النجدة. لذا فإن تأزم الوضع الدولي بحكم أنه غير مستقر فهو نتاج لسلسلة من الانتصارات التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في حروبها الباردة ضد الشيوعية
Description
Mots-clés
البعد الإستراتيجي للعولمة، النظام العالمي