لقد تطرقت الدراسة في مجملها إلى موضوع حروب الجيل الرابع وتداعياتها على الأمن الوطني الجزائري، حيث تم تسليط الضوء في الفصل الأول على الدراسة النظرية لحروب الجيل الرابع و تم التطرق إلى ماهية الحرب وتطور أجيالها وصولا إلى حروب الجيل الرابع وآلياتها وأهدافها.
تناول الفصل الثاني تأثير حروب الجيل الرابع على الأمن الوطني الجزائري، أين تم تحديد مفهوم الأمن ومستوياته، بالإضافة إلى مرتكزات الأمن الوطني الجزائري ومصادر التهديد الدولانية وغير الدولاتية
تم التطرق في الفصل الثالث إلى آليات مواجهة حروب الجيل الرابع وفق مقاربة شاملة، بدءا بالآليات العسكرية والأمنية من خلال تكييف العقيدة القتالية للجيش الوطني الشعبي مع هذا النمط الجديد من التهديدات، إضافة إلى التعاون الأمني والتنسيق العملياتي مع دول الجوار، ثم التطرق إلى الآليات الاجتماعية أين تم إبراز جهود الدولة الجزائرية في حفظ السلم الاجتماعي وتوطيد العلاقة بين المواطن والسلطة بحكم أن حروب الجيل الرابع تستهدف خلق فجوة بين القيادات السياسية والعسكرية من جهة وبين الشعب من جهة أخرى، مع التطرق إلى جهود الدولة في الجانب الاقتصادي والتي ترمي إلى تحقيق التنمية كونها مرادفا للأمن وإنعاش الاقتصاد الوطني عن طريق المخططات والبرامج التنموية