لكوشة عاشور2024-12-162024-12-162024-12-11https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/213شهدت منطقة المغرب العربي بعد نهاية الحرب الباردة بروز التنافس الفرنسي- الأمريكي، الذي جاء كنتيجة للأهمية الاستراتيجية والجيوإقتصادية التي تملكها المنطقة، ففرنسا تعتبر كفاعل تاريخي ولها نفوذ ومصالح كبيرة في المغرب العربي، ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية اهتماماتها في إطار سعيها للهيمنة على العالم لتنافس النفوذ الفرنسي في المنطقة بالتركيز أولا على الجوانب الاقتصادية من خلال مشروع إزنستانت، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 طغت الجوانب الأمنية على علاقاتها بدول المنطقة في إطار استراتيجيتها العالمية في مكافحة الإرهاب. تركز هذه الدراسة على إبراز التنافس الفرنسي- الأمريكي في منطقة المغرب العربي في جوانبه الاقتصادية والأمنية، ومختلف المبادرات والمشاريع الموجهة للمنطقة التي تبرز هذا التنافس ورهانات كل طرف، فضلا عن طبيعة العلاقة التي تميز كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بدول المغرب العربي. وكان لهذا التنافس تداعيات سلبية على دول المنطقة التي لم تستثمر في هذا التنافس بل تعاني من تداعياته، فما تشهده المنطقة من تهديدات أمنية مختلفة يشكل تحديا كبيرا لها وللأطراف المتنافسة، حيث تعرف المنطقة بيئة أمنية غير مستقرة في ظل الأزمات التي تشهدها، كما برزت قوى جديدة تنافس النفوذ الفرنسي والأمريكي ما يمثل تحديا كبيرا لهما، وبالمقابل على دول المغرب العربي تجاوز خلافاتها لمواجهة هذه التحديات واستغلال هذا التنافس من أجل تنمية المنطقةotherالتنافس الفرنسي-الأمريكي على منطقة المغرب العربي بعد الحرب الباردةالرهانات والتحديات الإقتصادية والأمنيةthèse