جعوط ملك هناء2025-12-182025-12-182025-12-08https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/1166التي أصبح العنصر الطاقوي يلعب الدور الأكبر فيها، كما نركز على سبب اقتران الحروب والنزاعات بموارد طاقوية معينة، بل وحتى في مناطق محددة، مع محاولة إيجاد التعريف الصحيح للأمن الطاقوي وعلاقته بالموارد والنزاعات، بل ونحلل السلوك الدولي والتدخلات الاقتصادية التي تكسب النزاعات من خلال توظيف الآليات والوسائل العسكري، والمؤسساتية لحماية حصتها منها. حيث يعتبر الصراع الروسي الأوكراني خير دليل على هذا النوع من الحروب الاقتصادية، أين يعتبر المورد الطبيعي وسيلة و هدف في الوقت عينه ، تأثر من خلالها الاقتصاد الروسي ، باعتبار روسيا دولة منتجة للغاز الطبيعي و النفط الصخري، ولا تقل أهمية بالنسبة للاقتصاد الأوربي و الذي يعد من أهم الشركاء و المتعاملين مع روسيا ، اذ تساهم بما يقارب نسبة 35% من اجمالي احتياجات الغاز، و 25% من اجمال الاستهلاك الأوربي للنفط الروسي ، خلال السنوات الأربع الأخيرة ،فقطع الإمدادات على القارة الأوربية أثر على الطرفين ، المنتج و المستهلك . كما وأضحت التهديدات التي تلحقها الحروب والنزاعات بالأمن البيئيّ تهدد المصالح الدولية والتواجد البشريّ، فالتغيير الذي تسعى الدول لبلوغه، يتوافق والضرورة البيئية العالمية باستعمال طاقات صديقة للبيئة وغير مكلفة لاقتصاداتها وتدوم لفترات ومراحل أكثر من الطاقات النّاضبة. هذا التغيير الذي يكلّ تظافر المجهودات البشرية والاقتصادية والسياسية العالميّة تفاديا للوقوع في فخّ الموارد الذي وقعت فيه عديد الدول، المشكلة للهيكلة الجديدة للنظام الدولي تحت تخدير الحروب والنزاعات على الاستيلاء والسيطرة على أكبر قدر من الموارد التي من شأنها تعظيم القوة الجيوسياسية والاستراتيجية للدولة تحسّباً لمستقبل طاقويّ.otherأوكرانياروسياالإتحاد الأوروبيالأمن الطاقويالنزاعات الجيوسياسيةالنزاعات الجيوسياسية وتداعياتها على العلاقات الطاقوية الدوليةThesis