بورزاق صغير2024-12-102024-12-102019-02-24https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/117تتمحور الدراسة حول تحليل طبيعة التحديات الأمنية المؤثرة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الحراك الشعبي في تونس وتداعياته على الأمن الوطني الجزائري، مع تسليط الضوء على الاستراتيجية الأمنية الجزائرية وقدرتها على التصدي لهذه التحديات في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية. وتبرز أهمية الدراسة في كون ما يحدث في تونس من استمرار الاحتجاجات والتحديات الأمنية التي تتطلب منا فهما وإدراكا لمعرفة طبيعتها، ومنه تحديد الاستراتيجية الشاملة لمعالجتها أو الحد من تأثيراتها السلبية من أجل صيانة أمنها الداخلي والإقليمي على حد سواء. وقد خلصت الدراسة إلى أن الدولة الجزائرية تواجه تداعيات الأوضاع الأمنية في تونس خاصة ودول الجوار عامة، مما ساهم بشكل سلبي في التأثير المباشر وغير المباشر على الأمن الوطني الجزائري، وتمثل ذلك في التحدي الاقتصادي وتطور النشاط الإرهابي بالإضافة إلى الجريمة المنظمة، وذلك بسبب القرب الجغرافي وعدم قدرة الدولة التونسية على مواجهة هذه التحديات بمفردها نظرا لصعوبة الجمع بين المهمات التنموية والدفاعية، بالإضافة إلى طول الحدود الجزائرية الشرقية وتناقص فاعلية الأجهزة الأمنية التي شجعت التنظيمات الإرهابية على تنفيذ مخططاتها على الحدود الجزائرية التونسية. ومن ثمة على الدولة الجزائرية تطبيق استراتيجية أمنية شاملة بتحسين الأمن الاجتماعي والقضاء على الفقر والبطالة، وإيجاد حلول جذرية على مستوى الحدود الجزائرية التونسية. وذلك بالاعتماد على مبدأ الحوار والدبلوماسية من أجل استقرار تونس لأن أمن تونس من أمن الجزائر.otherتداعيات التحديات الأمنية في تونس على الأمن الوطني الجزائريLearning Object