بوجريدة هدى2025-03-122025-03-122022-10-10https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/805تحاول هذه الدراسة رصد وتحليل أهداف استراتيجية كل من روسيا وتركيا تجاه ليبيا من خلال تبيان حجم النفوذ الروسي التركي وكذا إبراز مكامن ومجالات التنافس فيما بين القوتين الذي لم يصل بعد إلى حد الصراع بالرغم من العلاقات التاريخية الحافلة بالصدمات الجيوبولتيكية بين الامبراطورية العثمانية والاتحاد السوفياتي بالإضافة إلى تقاطع أطماع وتوجهات الدولتين في العديد من القضايا والملفات حول العالم انطلاقا من رؤى السيطرة وطموح استرجاع الأمجاد الذي بات يسيطر على صناع القرار. إن المتتبع لمعطيات البيئة الليبية يجد أن الأطراف المتحكمة في المشهد الليبي لم تتمكن من بناء عقد توافقي يمكنها من الخروج من حالة اللادولة إلى دولة المؤسسات وطي صفحة عدم الاستقرار وهذا بسبب الانقسامات السياسية واستمرار تصعيد الأزمة، ما أوجد الفرصة إلى مزيد من التدخلات الاقليمية والدولية على غرار روسيا وتركيا اللاتي وجدتا الفرصة لإيجاد مواطئ قدم في ليبيا ومن ثمة شمال افريقيا، فدلالات المشهد الليبي تبين أن تدخل كلا الدولتين ما هو إلا محاولة لتحقيق مكاسب اقتصادية، استراتيجية، وسياسيةotherالتنافس الجيوسياسي الروسي التركي في ليبيا 2011-2021Thesis