بن أكنيو ملاك2025-09-302025-09-302025-07-10https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/1148تتناول هذه الدراسة أثر الانقسامات العرقية في تعقيد ديناميكيات الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال تحليل العلاقة البنيوية بين الهوية الإثنية والهشاشة السياسية. وتنطلق من فرضية مفادها أن الانتماءات العرقية ليست مجرد خلفية اجتماعية، بل تمثل محددًا فاعلًا في أنماط التعبئة، وبناء الشرعية، وتشكيل شبكات السيطرة المحلية، لاسيما في المناطق التي تشهد فراغًا أو ضعفًا في سلطة الدولة. تُبرز الدراسة كيف ساهم الإرث الاستعماري، بما فيه من سياسات تصنيف وتفكيك اجتماعي ممنهج، في ترسيخ بنى الانقسام داخل المجتمع الكونغولي، مما أعاق مسار بناء الدولة الوطنية بعد الاستقلال. كما تُبيّن أن الجماعات المسلحة، في السياق الكونغولي، لم تعد مجرّد أدوات عنف خارجة عن النظام، بل تحوّلت إلى فواعل شبه مؤسسية تتقاطع فيها الاعتبارات العرقية مع المصالح الاقتصادية والتدخلات الإقليمية. وتخلص الدراسة إلى أن فهم طبيعة النزاع في الكونغو، وتقدير فرص التسوية وبناء الدولة، يقتضي تحليلًا معمّقًا للكيفية التي تُستثمر بها الهويات العرقية في إنتاج السلطة، وإعادة تشكيل المشهد السياسي في بيئة تتسم بتعدد الفاعلين، وضعف البنى المركزية، وتشابك المحلي بالإقليمي والدولي.otherالعنف السياسيالهوية العرقيةالجماعات المسلحةالدولة الهشةالشرعية المحليةتأثير الإنقسامات العرقية على ديناميات الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطيةThesis