خليل شفيقة2025-03-122025-03-122022-10-03https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/796مع تفشي جائحة كورونا(كوفيد19)، التي اجتاحت العالم واخترقت الحدود والفئات والطبقات، وذلك تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي شهدتها الجزائر في ظل تراجع عائدات النفط، ومن هنا وجدت الجزائر نفسها تحارب عدوا مجهولا لم يسبق له وجود، لذلك أصبح من الضروري تلبية الاحتياجات الصحية خلال الأزمة، والتي لا تكون إلا بتقديم الدعم من طرف القادة السياسيين وصناع القرار على جميع أصعدة السياسات العامة في الجزائر، لوضع تدابير وإجراءات قابلة للتكيف، متسقة وذات كفاءة وفاعلية وعادلة لاحتواء هذه الجائحة، حفاظا على الصحة العامة. وكنتيجة لحجم وتأثير الوباء السلبي على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية...............الخ، ومنه فإن اختيار أزمة كورنا كنموذج يقودنا إلى معرفة قدرات الجزائر في الاستجابة السريعة لهذه الأزمة الصحية، ومدى فعالية أسلوب إدارة الأزمات على المستوى المحلي والوطني. ويظهر ذلك من خلال تعامل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مع الوباء، باستخدامها لكافة الوسائل والآليات لإدارة الأزمة الوبائية، التي كشفت عن العديد من النقائص على مستوى الوزارة، مما أضعف قدرتها على مواجهة الوباء خاصة في المرحلة الأولى من انتشار الوباء، وهذا راجع إلى هشاشة البنى المؤسساتية الصحية في الجزائر التي تفتقر للخطط الاستراتيجية الكفيلة بالتصدي للأزمات المفاجئة، وعدم تمكنها من معالجتها بكفاءة عالية.otherإدارة أزمة كورونا(كوفيد19) في الجزائر : الوسائل والنتائجThesis