قربوع سرين2025-03-122025-03-122022-10-13https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/808تلعب الطاقة دورا استراتيجيا فهي بمثابة القاطرة التي تحرك وتنعش باقي القطاعات، وهذا ما يجعلها مطلب أساسي لكل بلدان العالم باختلاف درجة تقدمها. وقد أدى الاستنزاف المتزايد لمصادر الطاقة التقليدية إلى تناقص احتياطاتها من جهة وبروز عدة تحديات عابرة للحدود من جهة اخرى لعل أبرزها قضايا البيئة والتغيير المناخي مما أدى إلى تزايد دعوات المجتمع الدولي إلى الحد من الاستهلاك الدولي إلى ترشيد الاستهلاك الدولي. والجزائر باعتبارها دولة ريعية تعتمد كليا على الموارد الأولية بقي الاقتصاد الوطني مرهونا بتقلبات الأسعار في سوق هذه الموارد، وخاصة أن جميع إيرادات الدولة متأتية من قطاع المحروقات، مما جعل الجزائر تعاني من "لعنة الموارد" إذ أن الثروة النفطية أصبحت نقمة أكثر منها نعمة أدخلتها في أزمات عديدة ومديونية وأعباء كثيرة لن تتخلص منها إلى بالبحث الجدي عن الموارد البديلة وخاصة أن مجمل الإحصائيات ومؤشرات احتياطي النفط تنبأ عن نضوب النفط والغاز خلال السنوات القادمة في الجزائر لعل هذا أهم دافع من اجل التحول إلى تبني نموذج الاقتصاد المنتج للثروة بعيدا عن واقع الاقتصاد الريعي وتبني فلسفة جديدة للدولة في مجال السياسة الطاقوية من دولة مبنية على الريع إلى دولة مبنية على ريع الطاقات المتجددة من اجل ضمان امن الدول الطاقوي على المدى البعيدotherإشكالية الإنتقال الطاقوي في الجزائر : اللأليات والمعوقاتThesis