بلحاج زهرة2024-12-152024-12-152021-01-31https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/158تعد السياسة الطاقوية أحد أهم المجالات في رسم السياسات العامة للدول لاسيما منها الاقتصادية والتي تبنى عليها خططها التنموية سواء تعلق الأمر بالدول المصدرة أو المستوردة للطاقات الأحفورية، وقد أضحت هذه الأخيرة تشكل هاجسا بحكم تأثيراتها السلبية على البيئة من جهة، وإمكانية نضوبها من جهة أخرى في ظل الاستخدام المكثف لها، هذا ما دفع بالمجموعة الدولية إلى عقد العديد من المؤتمرات التي تدعو للمحافظة على البيئة، وكذا الدعوة إلى تبني التوجه نحو خيار الطاقات المتجددة من أجل تحقيق ما بات يصطلح عليه "بالتنمية المستدامة". سنحاول من خلال هذه الدراسة إبراز العلاقة بين "السياسة الطاقوية والتنمية المستدامة"، وكيف أن تبني سياسة طاقوية رشيدة تعتمد على الطاقات النظيفة يكون عاملا مساعدا لتحقيق تنمية تستديم مع الزمن وتبقى للأجيال القادمة. وقد وقع اختيارنا على حالة الجزائر التي اعتمدت برنامجا طموحا في مجال تطوير الطاقات المتجددة التي تعد من بين أهم المصادر الطاقوية المتاحة لدى الجزائر، الأمر الذي يتماشى وأهداف التنمية المستدامة ويتيح فرصة تنويع الاقتصاد في هذا البلد، لكل ذلك ستعمد على دراسة هذا البرنامج الذي يحمل اسم "برنامج الطاقات المتجددة للجزائر (2011-2030)"، موضحين أهم الرهانات المرتبطة بمجال تطوير الطاقات المتجددة في الجزائر وأهم التحديات التي تواجه تطبيق هذا البرنامج والتي قد تحول دون تحقيق هذا البرنامج التنموي في آفاق 2030.otherLearning Object