بوفروخ فاتح2025-01-132025-01-132012-09-26https://dspace.enssp.dz/handle/123456789/222يحاول الباحث من خلال هذا الموضوع دراسة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتصال في مختلف مراحل إدارة الأزمة "اتصال الأزمات" مع محاولة القيام بعملية مقارنة بين الجانب النظري و التطبيقي من خلال الأزمة الجزائرية المصرية، لكن تجدر الإشارة هنا إلى أن نوع الإتصال المعني بالدراسة هو الاتصال السياسي الرسمي لممثلي البلدين، سواء كانوا مؤسسات رسمسة أو أشخاص ناطقين باسم الدولة. توصل الباحث في الأخير إلى التأكد من أن للإتصال دور بالغ الأهمية في مختلف مراحل إدارة الأزمة خاصة الرسمي منه، من خلال التصريحات الرسمية التي تمثل الدول بمؤسساتها و أشخاصها الرسميين، فالإتصال الرسمي قد يساهم في حد الأزمة مباشرة بعد ظهور بوادرها، أو على العكس من ذلك تملما يساهم في تأجيجها و تصعيدها مثل ماحدث في الأزمة الجزائرية المصرية، إلى حد الإنفجار الذي قد يوقع الأطراف في مقاطعات تمس العديد من المجالات، إن لم يؤدي إلى نشوب الصراعات و الحروب في حالات أخرى، سواء كان هذا الإتصال تصريحات أو ممارسات رسمية مثل ماعرفه الجانب المصري بكثرة، أو صمت و امتناع عن التصريح من الطرف الرسمس الجزائري كان في معظمه ردود أفعال لكنها تجاوزت أحيانا قوة الفعل نفسه.otherدور الاتصال في إدارة الأزمات حالة الأزمة الجزائرية المصرية 2009 - 2010 من خلال تصريحات مؤسسات الدولة الرسميةLearning Object